مشروع منتجعات غزال البرية

طبيعة المشروع: منتجعات ريفية

موقعه: المزاحمية – منطقة الرياض

مالك المشروع: (مَـدَر) بنسبة 100%

المساحة: 18 مليون متر مربع

قرب محافظـة المزاحمية وفي وسـط رمالها الذهبيّة نعمـل علـى تأسـيس مشـروع نوعيّ يوفـر منتجـات غيـر مسـبوقة لمنتجعـات ريفيـة ومسـاحات لمخيمات برية، تكون مقصدًا لمختلف فئات محبي الصحراء، وخاصة الشباب منهم.

حياة صحراوية بحذافيرها سيعيشها روًاد (منتجعات غزال)، وسيتمتّعون بمخيمات خاصة يمكنهم الوصول إليها من خلال طريق صحراوي معبّد متوائم مع البيئة ترافقه الأشجار الصحراوية على جانبيه.

سيخصص المشروع مسـاحات لتطوير مشروعات سـياحية وترفيهية متنوعة متوائمة مع الموقع الجغرافي وطبوغرافيـة الأرض؛ إذ تنقسم أرض المشروع إلى قسمين: رملي وصخري.

متعة لا توصف سيوفرها الجزء الرملي في (منتجعات غزال) لعشاق الصحارى، ومحبي المغامرات، وعشاق الألعاب الجماعية؛ إذ ستسنح الفرصة لرواد المنتجعات لإقامة مخيماتهم البرية، واستراحاتهم الزراعية الخاصة، إضافة إلى إمكانية ممارسة ركوب الخيل والرمي بالأسلحة والأسهم، مع المشاركة في رحلات السفاري في المناطق المجاورة، يرافق ذلك منتجع صحي “سبا” يقدم خدمات احترافية راقية.
ومن مِيزاته الأروع أنه يتيح فرصة تملّك مخيم خاص بصك منفصل، يمنح صاحبه مساحة من الحرية والراحة، مع ضمان الاستفادة من بقية مرافق المنتجع.

كما ستقام على هذا الجزء العديد من الأنشطة والهوايات، وعلى رأسها هوايات “التطعيس” المحببة لدى الكثيرين، وجولات السفاري الممتعة.
ويحتوي هذا الجزء على مطاعم ومقاهٍ تتناسب مع طبيعة المكان وبيئته.

أما الجزء الصخري فسيحتوي على منتجع سياحي يضم قصورًا ريفية تجمع بين الفخامة والأصالة، وبالقرب منها عدة بحيرات، وحديقة حيوان، ومشاتل زراعية، كما ستقام فيه أنشطة ترفيهية تترافق مع الاستمتاع بالطبيعة النجدية الجبلية.

سيكون المشروع إضافة رائعة لسكان منطقة الرياض وزوارها، وسيُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المملكة، وسيجذب كثيرًا من السياح لهذه المنطقة الجميلة، وفي الوقت نفسه سيوفر المشروع كثيرًا من الوظائف لأبناء المنطقة بما يتوافق مع توجه الدولة، سواء من ناحية توفير الوظائف أو توطينها.

أمام هذه المزايا الفريدة، والفوائد العديدة، نلمس بوضوح كيف ستوفر “منتجعات غزال” جانبًا مهمًا من جودة الحياة التي تسعى إليها رؤية الطموح والأمل.. “رؤية المملكة 2030”.